Éd. du Caire, 1924

سورة البلد

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

لَا أُقْسِمُ بِهَذَا الْبَلَدِ

وَأَنتَ حِلٌّ بِهَذَا الْبَلَدِ

وَوَالِدٍ وَمَا وَلَدَ

لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي كَبَدٍ

أَيَحْسَبُ أَن لَّن يَقْدِرَ عَلَيْهِ أَحَدٌ

يَقُولُ أَهْلَكْتُ مَالًا لُّبَدًا

أَيَحْسَبُ أَن لَّمْ يَرَهُ أَحَدٌ

أَلَمْ نَجْعَل لَّهُ عَيْنَيْنِ

وَلِسَانًا وَشَفَتَيْنِ

وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ

فَلَا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ

وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْعَقَبَةُ

فَكُّ رَقَبَةٍ

أَوْ إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ

يَتِيمًا ذَا مَقْرَبَةٍ

أَوْ مِسْكِينًا ذَا مَتْرَبَةٍ

ثُمَّ كَانَ مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ وَتَوَاصَوْا بِالْمَرْحَمَةِ

أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ

وَالَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِنَا هُمْ أَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ

عَلَيْهِمْ نَارٌ مُّؤْصَدَةٌ