Éd. du Caire, 1924

سورة الشمس

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا

وَالْقَمَرِ إِذَا تَلَاهَا

وَالنَّهَارِ إِذَا جَلَّاهَا

وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَاهَا

وَالسَّمَاءِ وَمَا بَنَاهَا

وَالْأَرْضِ وَمَا طَحَاهَا

وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا

فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا

قَدْ أَفْلَحَ مَن زَكَّاهَا

وَقَدْ خَابَ مَن دَسَّاهَا

كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِطَغْوَاهَا

إِذِ انبَعَثَ أَشْقَاهَا

فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ نَاقَةَ اللَّهِ وَسُقْيَاهَا

فَكَذَّبُوهُ فَعَقَرُوهَا فَدَمْدَمَ عَلَيْهِمْ رَبُّهُم بِذَنبِهِمْ فَسَوَّاهَا

وَلَا يَخَافُ عُقْبَاهَا