Éd. du Caire, 1924

سورة الليل

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى

وَالنَّهَارِ إِذَا تَجَلَّى

وَمَا خَلَقَ الذَّكَرَ وَالْأُنثَى

إِنَّ سَعْيَكُمْ لَشَتَّى

فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى

وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى

فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى

وَأَمَّا مَن بَخِلَ وَاسْتَغْنَى

وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى

فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى

وَمَا يُغْنِي عَنْهُ مَالُهُ إِذَا تَرَدَّى

إِنَّ عَلَيْنَا لَلْهُدَى

وَإِنَّ لَنَا لَلْآخِرَةَ وَالْأُولَى

فَأَنذَرْتُكُمْ نَارًا تَلَظَّى

لَا يَصْلَاهَا إِلَّا الْأَشْقَى

الَّذِي كَذَّبَ وَتَوَلَّى

وَسَيُجَنَّبُهَا الْأَتْقَى

الَّذِي يُؤْتِي مَالَهُ يَتَزَكَّى

وَمَا لِأَحَدٍ عِندَهُ مِن نِّعْمَةٍ تُجْزَى

إِلَّا ابْتِغَاءَ وَجْهِ رَبِّهِ الْأَعْلَى

وَلَسَوْفَ يَرْضَى