Éd. du Caire, 1924

سورة الإنشقاق

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

إِذَا السَّمَاءُ انشَقَّتْ

وَأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ

وَإِذَا الْأَرْضُ مُدَّتْ

وَأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ

وَأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ

يَا أَيُّهَا الْإِنسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحًا فَمُلَاقِيهِ

فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ

فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا

وَيَنقَلِبُ إِلَى أَهْلِهِ مَسْرُورًا

وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ وَرَاءَ ظَهْرِهِ

فَسَوْفَ يَدْعُو ثُبُورًا

وَيَصْلَى سَعِيرًا

إِنَّهُ كَانَ فِي أَهْلِهِ مَسْرُورًا

إِنَّهُ ظَنَّ أَن لَّن يَحُورَ

بَلَى إِنَّ رَبَّهُ كَانَ بِهِ بَصِيرًا

فَلَا أُقْسِمُ بِالشَّفَقِ

وَاللَّيْلِ وَمَا وَسَقَ

وَالْقَمَرِ إِذَا اتَّسَقَ

لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا عَن طَبَقٍ

فَمَا لَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ

وَإِذَا قُرِئَ عَلَيْهِمُ الْقُرْآنُ لَا يَسْجُدُونَ

بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا يُكَذِّبُونَ

وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يُوعُونَ

فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ

إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ